كسور الكاحل: الأعراض وطرق العلاج وفترة التعافي
كسور الكاحل: الأعراض وطرق العلاج وفترة التعافي
كسور الكاحل هي إصابات عظمية شائعة تحدث نتيجة تعرض عظام الكاحل للتلف. يتكون الكاحل من مجموعة من العظام مثل القصبة (عظم الساق)، الشظية (عظم الساق الخلفي)، وعظم الكاحل (العظم الزورقي). تحدث هذه الكسور عادة نتيجة الحوادث الرياضية، السقوط أو الضربات العنيفة، ويمكن أن تظهر في جميع الفئات العمرية.
أعراض كسور الكاحل
- ألم شديد
- تورم وظهور كدمات
- عدم القدرة على تحمل الوزن
- تشوه في شكل الكاحل
- تقييد في الحركة
تختلف الأعراض حسب شدة الكسور. قد تسبب الشروخ الصغيرة ألماً خفيفاً بينما يمكن أن تؤدي الكسور الكاملة إلى عدم القدرة على الحركة.
أنواع كسور الكاحل
الكسور البسيطة: تحدث نتيجة كسر عظم واحد وترتبط عادةً بإصابات خفيفة.
الكسور المركبة: تحدث نتيجة كسر أكثر من عظم وعادة ما تتطلب التدخل الجراحي.
الكسور المفتوحة: هي إصابة خطيرة حيث يبرز العظم المكسور من الجلد وتتطلب علاجاً طارئاً.
طرق العلاج
تختلف طرق علاج كسور الكاحل حسب نوع وشدة الإصابة:
- العلاج غير الجراحي: يمكن علاج الشروخ الصغيرة والكسور البسيطة باستخدام الجبائر أو الجبصين، مما يساعد العظام على العودة إلى وضعها الطبيعي والتئامها.
- العلاج الجراحي: في الكسور الأكثر تعقيدًا أو المركبة، قد تكون الجراحة ضرورية لتثبيت العظام باستخدام البراغي، الألواح أو المسامير لضمان التئامها بشكل صحيح.
فترة التعافي
تختلف فترة التعافي حسب شدة الكسر وطريقة العلاج. عموماً، تلتئم كسور الكاحل خلال 6 إلى 12 أسبوعًا. كما أن فترة التأهيل بعد الجراحة تلعب دورًا هامًا. يساعد العلاج الطبيعي في استعادة قوة العضلات وحركة المفاصل.
الأستاذ الدكتور حارون متلو والأستاذ الدكتور سرتات متلو هما أطباء عظام متخصصون في علاج إصابات العظام مثل كسور الكاحل. يتمتع الدكتور حارون متلو بخبرة واسعة في هذا المجال من خلال التدخلات الجراحية الناجحة ونهجه الذي يركز على المريض. لديه خبرة واسعة في علاج كسور الكاحل، بالإضافة إلى إصابات الرياضة والكسور الناتجة عن الحوادث.
الأستاذ الدكتور سرتات متلو متخصص في العلاج الجراحي للكسور الناتجة عن الحوادث. يستخدم تقنيات متقدمة لتحقيق نتائج ناجحة في العديد من الحالات. يسعى لتسريع فترات التعافي من خلال تقديم خطط علاجية مخصصة ورعاية شخصية للمرضى. كما أنه يعتمد على تقنيات الجراحة طفيفة التوغل لتقليل مخاطر المضاعفات وتسريع التعافي.
كلا الطبيبين معروفان بطرقهم المبتكرة وخيارات العلاج المخصصة التي يقدمونها لمرضاهم. من خلال العمل المشترك، أصبحا روادًا في علاج الحالات العظمية المعقدة مثل كسور الكاحل.